المنصة الثقافية تحتفي بأقلام أدبية وصحفية
استضاف الملتقى القطري للمؤلفين، مساء الأحد الماضي، ضمن مبادرة المنصة الثقافية التي يشرف عليها ويديرها الكاتب القطري الشاب حمد التميمي، الكاتب والصحفي خالد الزيارة الذي استعرض مسيرته في الصحافة وتجربته في الثقافة في مداخلة بعنوان "الصحافة والثقافة"، وتم بث الجلسة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى.
\r\nوقال خالد الزيارة، إنه من أوائل من امتهن الصحافة في قطر، حيث بدأ يتلمس خطواته في المجال في مجلة العهد التي ترأس تحريرها عبد الله بن يوسف الحسيني، من ثم عمل في وكالة الأنباء القطرية سنة 1976 ولا يزال يعمل بها إلى الآن، علما وأنه خريج دار المعلمين، لكن عشقه وشغفه بالصحافة جعله يفضل امتهانها على التدريس.
\r\nوقال إن اهتمامه بالصحافة يسير في نفس خط اهتماماته الثقافية بدءا بمسرح السد الذي كان من بين مؤسسيه بعد أن انضم إليه سنة 1976، حيث استهواه مجال المسرح والكتابة فوجد الرابط المشترك وهو الإبداع.
\r\nواعتبر الزيارة أن الثقافة والصحافة وجهان لعملة واحدة، فمن وجد شغفه في الصحافة لابد أن تكون له اهتمامات في الثقافة التي لا يمكن أن تستغني عن الصحافة فهي مرآتها، مؤكدا أنه عاش محطات كثيرة في المجالين وواكب من خلالهما نهضة قطر.
\r\n
\r\nأقلام أدبية
\r\n
\r\nحل المدير التنفيذي لدار روزا للنشر الكاتب عيسى عبدالله ضيفا على المنصة الثقافية، يوم الاثنين، ليطرح موضوع "الرواية لليافعين"، وتم بث الجلسة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى.
\r\nوقال عبدالله، إنه بدأ تجربته الروائية سنة 2012 من خلال رواية "كنز سازيران" التي جمع فيها بين المتخيل والتاريخي من خلال المواقع والأحداث والهوية القطرية، بالإضافة إلى عنصر المغامرة، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة للرواية هي الناشئة واليافعين.
\r\nكما استضافت المبادرة، يوم الثلاثاء الماضي، المؤلف والمرشد التربوي والأسري الدكتور عيسى الحر، الذي تحدث عن خصائص مراحل العمر الذي أصدره على نفقته الخاصة، وتم تدشينه في معرض الدوحة الدولي للكتاب سنة 2013، وتم عرض 200 نسخة تم بيعها خلال اليومين الأولين من المعرض، وهو ما لم تتوقعه دار النشر.
\r\nكما استضافت المنصة الثقافية، الباحث في اللغة والأدب الأستاذ فضل حميدان، الذي قدم محاضرة بعنوان "العربية هذا ربيعها" افتتحها بمقولة لمصطفى صادق الرافعي “ما ذلت لغة إلا ذل أهلها".
\r\nاعتبر حميدان أن اللغة العربية ولدت في ربيعها وما زالت شابة، فبقيت اللغة المعاصرة الصامدة في وجه التغيرات والتحديات.








