أعلنت وكالة البيئة البريطانية، اليوم، إعلان حالة الجفاف في منطقة جنوب غربي إنجلترا، لتنضم إلى عشر مناطق أخرى في عموم البلاد أعلنت فيها حالة الجفاف خلال أغسطس الجاري جراء موجة الحر الشديد التي ضربت البلاد هذا الصيف.
\r\nوقالت الوكالة، في بيان، إن مقاطعات /بريستول/ و/سومرسيت/ و/وجلوسترشير/ و/دورسيت/ وأجزاء من /ويلتشير/ تم ضمها إلى المناطق التي تعاني من الجفاف في أسوء موجة جفاف تمر بها منذ تسعين عاما، بعد تراجع معدلات هطول الأمطار ومنسوب المياه في الأنهار ومعدلات المياه الجوفية وخزانات المياه وجفاف التربة.
\r\nوشهدت المنطقة تراجعا كبيرا في مخزون المياه بعد خمسة أشهر متتالية من درجات الحرارة المرتفعة فوق المعدلات الطبيعية، في وقت تراجعت فيه معدلات هطول الأمطار.
\r\nوأوضحت الوكالة أنه على الرغم من هطول الأمطار بغزارة خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتعويض أشهر الصيف الحارة.
\r\nوكانت السلطات البيئية قد أعلنت، مطلع شهر أغسطس الجاري، حالة الجفاف في عدد من المناطق في جنوب وجنوب غرب ووسط وشرق إنجلترا، وذلك جراء موجة الحر الشديدة التي شهدتها البلاد خلال الصيف الجاري، ووضعت قيودا على استخدام المياه للأغراض المنزلية والتجارية لسكان هذه المناطق، فضلا عن فرض حظر على استخدام خراطيم المياه في ري الحدائق وغسيل السيارات.
\r\nكما أعلنت شركة /تايمز ووتر/، أكبر شركات المياه في إنجلترا، خلال الأسبوع الماضي، فرض حظر على استخدام خراطيم المياه على نحو 10 ملايين مشترك في جنوب إنجلترا، وذلك بسبب حالة الجفاف التي أعلنت في أجزاء كبيرة من البلاد مؤخرا، والتي أدت إلى تراجع منسوب المياه في /نهر التايمز/ جنوبي انجلترا لأدنى مستوى له منذ عام 2005.
\r\nوتأتي موجة الجفاف التي تضرب بريطانيا حاليا في ظل موجة حر شديدة تأثرت بها البلاد في الآونة الأخيرة بلغت ذروتها في النصف الثاني من شهر يوليو الماضي مع بلوغ درجات الحرارة مستوى أربعين درجة مئوية.